يقول ابن الجوزي:
يا هذا ليس المرغوب الفصاحة في المقال ، إنما المرغوب الفصاحة في الفعال . ولو كانت الفصاحة محمودة في المقال دون الفعال ،
لكان هارون أولى بالرسالة من موسى عليهما السلام ، قال الله تعالى إخبارا عن قول موسى : " وأخي هارون هو أفصح مني لسانا "
فجعلت الرسالة لموسى لفصاحة أفعاله ، والله أعلم حيث يجعل رسالته .