الدعوه تقيم الدين ( الشريعة ) , والسلطان يحمي الشريعه التي اقامتها الدعوه, لذلك من اول يوم يايها المدثر قم فانذر,والسلطان والحكومه تاتي من ثمار الدعوه,وبعد اقامه الشريعه في قلوب المسلمين فيقوم السلطان بالمحافظه علي الشريعه التي اقامتها الدعوه,فيكون المسلمين علي استعداد للتضحيه بارواحهم في سبيل الحفاظ علي اقامه الدين وعلي هذه الشريعه, اما اليوم فالناس عتدها استعداد للتضحيه بارواحها في سبيل الحصول والمحافظه علي رغيف الخبز وحاجات الدنيا,علي استعداد للقيام بثوره ليس من اجل اقامه الدين ولكن من اجل المحافظه علي حاجات الدنيا, المسلمون يبحثون اولا عن الجكومه والسلطان قبل اقامه الدين في حياه الناس, فتجد من يطالب بالشريعه وهو لايقيم هذه الشريعه في نفسه واهله وربما حتي لا يحافظ علي صلاه الفجر وهو يريد الدين الكامل في المجتمع ولا يستطيع ان يقوم بتكاليفه حتي علي نفسه وفي اهله,اللهم ردنا والمسلمين الي دينك ردا جميلا والحمد لله رب العالمين.