من كلام الشيخ الزبير رحمه الله تعالى و نور مرقده :
هذا العمل العظيم وهذه العطية الكبرى من الله سبحانه و تعالى لا شيء يساويها و لا يضهيها, فهذه أعظم عطية من الله سبحانه و تعالى و أفضل كرامة من الله عز و جل أنه أعطانا ((الدعوة إلى الله)) شرفنا و أكرمنا بالدعوة إلى الله, و قدر ما يكون العمل عظيما قدر ما تكون العطية من الله عز و جل عظيمة و شريفة, كذلك يكون آداب هذا العمل عظيم و شريف, فإذا يتأدب الفرد مع هذا العمل بتعظيمه و تقديره حق قدره و يتأدب بآدابه و يلتزم بأصوله الله جل جلاله يبارك له في عمله ويحفظه عليه ويرزقه التوصي و الثبات... وإذا لا قدر الله أن الإنسان ما قدر قيمة هذا العمل وما قدر النعمة التي أنعم الله عليه بها حق قدرها وما عرف منزلتها ولم يتأدب بآدابها ولم يتصف بصفاتها ولم يلتزم بأصولها فقد يكون هذا والنعوذ بالله سببا لحرمانه وأخذ هذه النعمة منه, والنعوذ بالله ..