قال الاصمعي : وقف أعرابي مقابل الروضة الشريفه فقال : -
اللهم هذا حبيبك , وانا عبدك , والشيطان عدوك , فإن غفرت لي سُرٌ حبيبك , وفاز عبدك , وغضب عدوك !
وإن لم تغفر لي حزن حبيبك , ورضي عدوك , وهلك عبدك !
وأنت أكرم من أن تُحزن حبيبك , وترضي عدوك , وتهلك عبدك !
اللهم إن العرب الكرام إذا مات فيهم سيد أعتقوا على قبره , وهذا سيد العالمين , فأعتقني على قبره ؟
قال الأصمعي : فقلت : يا أخا العرب , غفر الله لك وأعتقك بحسن هذا السؤال !!؟
اللهم اعتقنا من النار بحبنا واتباعنا لحبيبك المختار .!