من موسوعة فقه القلوب للعلامه / محمد بن ابراهيم بن عبدلله التويجرى
الجزء الثالث ص 169
الأمة إذا تركت الدعوة إلى الله أصيبت بآفتين: ذهاب الدين من حياتها تدريجياً حتى لا يبقى منه إلا بعض الشعائر والآداب.. وصار اليهود والنصارى أئمتها في أمور حياتها كلها.
وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما عرفوا حقيقة الإيمان، وقاموا بالدعوة، صار إمامَهم إمُام الهدى محمد صلى الله عليه وسلم في جميع أحوالهم، فسعدوا وأسعدوا، فرضي الله عنهم ورضوا عنه