بنوا اسرائيل نظروا للمخلوق فجاء الخوف في قلوبهم رغم التربية التي تلقوها من موسى عليه السلام, لذلك قالوا : ( إنا لمدركون) وهنا لو خاف المسلم من المخلوق ترتفع النصرة الإلاهية, لهذا زجرهم موسى عليه السلام و قال : (قال كلا إن معي ربي سيهديني) والقصد من هذا الزجر التذكير بالله تعالى, و إخراج اليقين الفاسد من القلب على المخلوق.