إن الله شرف العرب بثلاث جعل لسانهم عربي أفضل لسان ولغة وكذلك بعث نبيهم عليه السلام في العرب وكذلك بني بيته في جزيرة العرب.
• في الجنة لا يبقي أي لسان إلا اللسان العربي في الجنة يقولوا سلاما سلاما .
• فإذا العرب الذين كلفوا بنشر الدين والإسلام والتوحيد في العالم قاموا بالدعوة وتمسكوا بها فالحق يغلب علي العالم كله كما ظهر العرب على المشركين واليهود والنصارى والمتحدين ( في الأزمنة الماضية عندما تمسكوا بالدعوة ) .
• لما كانت حجة الوداع وكان أمام النبي عليه الصلاة والسلام 124 ألف من الصحابة وكلهم كانوا من العرب وما كان العجم أحد ، فسأل فى خطبته الشهيرة ( أي بلد هذا وأي شهر هذا وأي يوم هذا حتى قال عن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمه يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا حتى سأل ألا هل بلغت ) فكلهم قالوا نشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة فرفع عليه السلام سبابته إلي السماء وقال اللهم فاشهد ثم قال ( ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب ) فكل الصحابة انتشروا في العالم لإبلاغ رسالة النبي صلي الله عليه و سلم شرقا وغربا شمالا وجنوبا وما رجعوا إلي مكة والمدينة وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم لإبلاغ دين الله حتى تجدوا قبورهم قد انتشرت في العالم.
• فالله أعطاهم وأكرمهم بالكرامات كما أكرم الأنبياء بالمعجزات.
• عقبة بن نافع في أفريقيا كانت هناك غابة فنادي أيتها الوحوش أخرجي من هذه الغابة فجميع الوحوش خرجت مع أولادها وجعلوا بعد ذلك خيامهم هنالك هكذا أطاعتهم الوحوش فأرسل الجيوش إلي أفريقيا وأخذ الجيش إلي بسكره في جنوب الجزائر فقتل هناك شهيدا وقبره هناك .
• فهم العرب أننا ما بعثنا في الدنيا للتجارات وبناء القصور بل الله بعثنا للناس .
• ذهبوا إلي جبل طارق وبلغوا الدين ودخلوا أسبانيا والأندلس ونشروا الدين .
• ولكن لما نحن تركنا الدعوة وانشغلنا بالدنيا فدخلت الدنيا في قلوبنا