منبر الدعوة والتبليغ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منبر الدعوة والتبليغ

(( موقع الشيخ / محمد على محمد إمام ))
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيان للشيخ سعيد أحمد خان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد إمام
Admin
محمد إمام


المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 18/05/2012
العمر : 61
الموقع : شبكة الدعوة والتبليغ

بيان للشيخ سعيد أحمد خان Empty
مُساهمةموضوع: بيان للشيخ سعيد أحمد خان   بيان للشيخ سعيد أحمد خان Emptyالأحد يناير 05, 2014 12:37 pm

ن الشيخ سعيد خان
نحمده و نصلي على رسوله الكريم... جاء في الحديث وقت النوم((اللهم أسلمت نفسي إليك)) و لكن هذا باللفظ, هل سلمنا أنفسنا إليه حقيقة ؟ ((ووجهت وجهي إليك و ألجأت ظهري إليك و فوضت أمري إليك لا ملجأ منك إلا إلأيك آمنت برسولك الذي أرسلت و دينك....إلى آخر الحديث)) هذا الدعاء يعلمنا الإسلام, الإستسلام الكامل لله عز و جل, هل حياتنا مطابقة لهذا الدعاء ؟؟ نحن أقبلنا على الدنيا.... الصحابة رضي الله عنهم تعلموا الإيمان بالدعوة إلى الله تعالى.. بدون الدعوة لا نتعلم حقيقة الإيمان.. الدعوة , قبل الصلاة , قبل الصوم , قبل الحج , أول آية نزلت على النبي صلى الله عليه و سلم في غار حراء ((إقرأ باسم ربك....)) و لكن ما كلفه بالعمل , فقط عرفه بنفسه . و لكن نزلت سورة المدثر الآية ((وربك فكبر)) و بعدها آيات الأحكام.. الرسول صلى الله عليه و سلم كلف أمته بهذا الجهد , فعلى كل واحد أن يقوم بالدعوة حتى يتعلم الإيمان... إذا واحد سألنا أيها المسلم ما هو الدليل عندكم أن نبيكم خاتم الأنبياء ؟ أعطيني الدليل من القرآن و السنة أو أي دليل.. لا تستطيع أن تجيب, و لكن نقل لما يعم الفساد في العالم الله يبعث نبي حتى يصلح الناس. فهل ينكر الآن أن الفساد موجود !! لماذا الله لم يرسل نبي حتى يغير البيئة و يصلح الناس ؟؟؟ هل عندنا جواب عند العرب و العجم ؟ و لكن الذين يقومون بالدعوة و ينشرون سنة النبي صلى الله عليه و سلم في أنحاء العالم هم يجيبون , و يقولون نحن مكلفون بهذا الجهد على الناس حتى تصلح عقائدهم و أخلاقهم و نخرجهم من الظلمات إلى النور , فهؤلاء الناس عندهم الجواب . يسأل مسيحي أو أي واحد من الأغيار أنتم تقرؤون الآية ((و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)) ما هو دليلكم أن نبيكم كان رحمة للعالمين ؟ نحن نراكم أنكم عذاب للعالم , فما هو دليلكم أن نبيكم كان رحمة للعلمين ؟ و لكن الذين يخرجون في سبيل الله هم يصلحون قلوبهم من الشرك و الكفر و البغضاء و العداوة و من حب الدنيا , و يتحولون إخوة هم يجتمعون على كلمة واحدة من العرب و العجم و البيض و السود و الفقير و الغني , ((قال لنا الشيخ)) من جاء بكم إلى الهند ؟ هل هنا بيت الله؟ هل هذه المدينة ؟ هنا بلاد الكفر !!! و لكن الدعوة جذبت قلوبكم هنا . في هذه الدعوة جاذبية و قوة جبارة , لأنها دعوة الأنبياء. نحن الآن نرى كيف الدعوة تغير أحوال العالم . و هذه الدعوة تظهر قدرة الله الغيبية . و لكن بسبب تقصيرنا ما خرجنا كما خرج الصحابة بالمشقة و الإحتياج , هم تركوا الدنيا كلها حتى صاروا كالصعاليك , أصابهم الجوع في المدينة و لكن ما رجعوا إلى مكة . هم تعلموا القرآن في ميدان الدعوة , و نحن تعلما القرآن في البيوت و المساجد فتعلمنا الألفاظ و ما تعلنا الحقيقة, فعظمة الله و كبريائه ليست في قلوبنا. في زماننا الذي يتعلم القرآن يقول أنا تعلمت القرآن كم تعطين من الدنيا !!! نقرأ القرآن كل يوم و لكن ما عندنا حقيقة اليقين على كلام الله. فسد اليقين على ثلاثة أوجه..
1)نسأل المسلم كيف نتحصل على المال يقول بالشغل . نسأل من اليهودي و من النصراني يعطيك نفس الجواب , فما هو الفرق بين عقيدة المسلم و الكافر؟
2)نسأله كيف نتحصل على الأشياء ؟ يجيب بالمال , نفس الجواب للكافر , ما هو الفرق بين المسلم و الكافر ؟؟؟
3)نسأله كيف تصلح أحوالنا ؟ يجيب المسلم بالأشياء تصلح أحوالنا , لو سألت نفس السآل لغير المسلم لأعطاك نفس الجواب .
إذا كان عندنا إيمان حي وعقيدة قوية, الله يجيبنا ((إن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر له)) ((قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء...الآية)) فالله يعطينا الجواب مع قصة بني إسرائيل.. بنو إسرائيل كانوا في الشدة و ذلة الأحوال , و لكن الله عندما أراد أن يخرجهم من الذلة و يجعلهم الوارثين , رتب النظام . فالله أغرق فرعون و جنوده و جعلهم ((كم تركوا من جنات و عيون و زروع و مقام أمين و نعمة كانوا فيها فاكهين كذالك و أورثناها قوما آخرين)) لما أعطاهم ملك مصر أعطاهم المال بدون الكسب و بدون الأشياء أصلح أحوالهم , كانوا في الذلة فأصبحوا في العزة . مثل أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم كانوا أذلة في مكة ثم أصبحوا أعزة في بدر ((و لقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلة)) نحن ما عرفنا ربنا, و لكن نعرف الشركة و الوظيفة ((يعرفون ظاهرا من الحياة الدنيا و هم عن الآخرة هم غافلون....)) صفتنا اليوم نحن نخرج في سبيل الله لنتعلم الإيمان الذي يجمعنا من الحرام . ((وقال الشيخ)) ما بين الإيمان و الأعمال قوة اليقين ((إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله و رسوله ثم لم يرتابوا و جاهدوا بأموالهم و أنفسهم في سبيل الله أولائك هم الصادقون)) لما يكون الإنسان صادق في إيمانه هو يعرف هل إيمانه صادق أم لا . فهو يرى ثلاث خصال بها يعرف (1)إيمانه ((إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم)) هذا أول سبب عندما أسمع اسم الله تعالى يأتي في قلبي الخوف ؟ (2) ((و إذا تليت عليهم آياتنا زادتهم إيمانا)) هل إذا سمعت القرآن يزداد إيماني و زاد في التحرك لجهد النبي صلى الله عليه و سلم (3) ((و على ربهم يتوكلون)) هل نحن لا نتوكل على الأسباب و لا على أي مخلوق ؟ هل نحن نتوكل على الله وحده ؟ ((ومن يتوكل على الله قهو حسبه)) أي كافيه من كل شيء... ((و قال الشيخ)) نحن عندما نخرج في سبيل الله نقول للزوجة أن نرجع بعد 4 أشهر , هكذا الصحابة هم قالوا لأهلهم ؟؟؟ بل يقولون ما ندري هل نرجع أم لا , يقولون نلتقي إن شاء الله في الجنة . فهم يخرجون شوقا لله شوقا للجنة... نقول نرجع عندما تنتهي المدة و المال . هل الصحابة عندما فرغت منهم الأسباب , هل رجعوا ؟ أصابهم الجوع... لهذا نحن نتمرن حتى نعيش ما أصاب الصحابة رضي الله عنهم, و بهذا الله سبحانه و تعالى ينزل الهداية و يمحق الباطل , الكذب باطل السرقة باطل ((أم حسبتم أن تدخلوا الجنة و لما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء و الذراء و زلزلوا حتى يقول الرسول و الذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)) و قال الرسول صلى الله عليه و سلم ((من خاف أدلج و من أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة غالية ألا إن سلعة الله الجنة)).. ((قال الشيخ)) العرب هم أشجع منا العجم , لا نستطيع أن نتحمل مثل العرب , الله اختارهم لصحبة نبيهم, القرآن عربي...((فقال الشيخ)) نحبكم, و لكن إذا نام الأستاذ لعب التلامذة.. العرب أساتذة هم ناموا ألهتكم الدنيا فلعب كل العالم . فنحن نوقظكم و نقول البستان الذي غرسه الرسول صلى الله عليه و سلم هو احترق . قال الرسول صلى الله عليه و سلم ((ستتدعى عليكم الأمم كما تتدعى الأكلة على قصعتها...الحديث)) فعلينا أن نتعلم الإيمان ثم القرآن . أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم تعلموا الإيمان ثم القرآن ((قالوا الصحابة تعلمنا الإيمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا)) . نحن نريد أن نتعلم القرآن قبل الإيمان فأضعنا كليهما... قال الرسول صلى الله عليه و سلم((من قال لا إلاه إلا الله مخلصا دخل الجنة. قيل .ما إخلاصها . قال أن تحجزه عن محارم الله)) هل لا إلاه إلا الله التي عندنا تمنعنا من المحرمات؟؟ هكذا نحن نخرج في سبيل الله حتى يدخل في قلوبنا حب الدين حب الإسلام . مثل الرسول صلى الله عليه و سلم ما قال لهم أتركوا الدكان و الشغل أولا , بل أقامهم على الدعوة إلى الله و حبب إليهم الإيمان و الإسلام . بعد ذلك هم تركوا كل شيء عند الطلب . فاليوم نشك في وعد الله تعالى, إذا الحكومة تقول أتكفل بأسرتك هو يطمئن لوعد المخلوق . و لكن لا نطمئن لوعد الخالق . الله يريد أن نستعمل الدنيا كما يريد الله تعالى . و لكن نحن نريد أن نستعمل الدنيا على هوانا . فنحن نتعلم الإيمان و الدين حتى يتغلغل الدين في أحشائنا و قلوبنا , و نستعمل الأسباب و لكن لا تلهينا عن الصلاة و ذكر الله تعالى ((لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله))....... مستعدين ؟؟؟؟؟
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من والاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mnbr.forumegypt.net
 
بيان للشيخ سعيد أحمد خان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من كلام الشيخ سعيد أحمد
» بين للشيخ سعيد أ
» رسالة ذهبية من رسائل الشيخ سعيد أحمد خان المدني رحمه الله تعالى
» هل ننصر بدون الدعوة ؟ للشيخ محمد أحمد الأنصاري من علماء التيليغ والدعوة في الباكستان
» بيان للشيخ محمد عمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الدعوة والتبليغ  :: منبر التبليغ والدعوة-
انتقل الى: