عامل: - عامل ربك بالخضوع، وعامل أعداءه بالكبرياء، وعامل عباده بالتواضع. * احتفظ بوقارك في أربعة: - احتفظ بوقارك في أربعة مواطن: في مذاكرتك مع من هو أعلم منك، وتعليمك لمن هو أكبر منك، ومخاصمتك مع من هو أقوى منك، ومناقشتك مع من هو أسفه منك. * احتفظ بأدبك في خمسة: - احتفظ بأدبك في خمسة مواطن: في أماكن العبادة ، ومجالس العلم، ومقابلة العظماء، ومحادثة الرؤساء، ومعاملة الغرباء. * احتفظ برباطة جأشك في سبعة: -احتفظ برباطة جأشك في سبعة مواطن: لقاء الأعداء، ومقابلة الطغاة، واشتداد الفتنة، وتربص الشر، وانتشار البلاء، وسجون المتسلِّطين، وطيش الزوجة الرعناء. * التواضع والغرور: - إذا أنعم الله عليك بموهبة لست تراها في إخوانك، فلا تفسدها بالاستطالة عليهم بينك وبين نفسك، وبالتحدث عنها كثيراً بينك وبينهم؛ فإنّ نصف الذكاء مع التواضع أحبُّ إلى قلوب الناس وأنفع للمجتمع من ذكاء كامل مع الغرور. * اعتنِ بالنعمة: - لا تهملنَّ العناية بالنعمة مهما صغرت؛ فقد يأتي يوم تكبر فيه بحاجتك إليها. * عز الطاعة وذل المعصية: - يكفيك من عزِّ الطاعة أنك تسر بها إذا عرفت عنك، ويكفيك من ذل المعصية أنك تخجل منها إذا نسبت إليك. * تغيير رأي الجاهل: - تغيير الرأي كتغيير الرأس عند الجاهلين المعاندين، فلا تحاول أن تقنع جاهلاً معانداً بتغيير آرائه، فتضيِّع وقتك وتتلف أعصابك. * من سمع.. فلم..: - من سمع القرآن فلم يخشع، وذكر الذنب فلم يحزن، ورأى العبرة فلم يعتبر، وسمع بالكارثة فلم يتألم، وجالس العلماء فلم يتعلَّم، وصاحب الحكماء فلم يتفهم، وقرأ عن العظماء فلم تتحرك همته، فهو حيوان يأكل ويشرب، وإن كان إنساناً ينطق ويتكلم. كان في البصرة في العراق مجنون يدعى (سعدون) و كان في زمان الحافظ التقي (ذي النون المصري) فذات يوم راى ذي النون سعدون يلعب و يجري في شوارع البصرة فناداه "يا سعدون ناشدتك الله اقترب مني" فخاف سعدون و ابى الاقتراب فظل ذي النون يناشده حتى دنى منه فقال يا سعدون اني سائلك سؤالا فاشار سعدون براسه ان نعم ما هو فقال ذي النون ( يا سعدون متى يكون القلب اميرا و متى يكون اسيرا ) فلبث سعدون هنيهتا ثم قال فاسمعوا ماذا قال ( عندما يطلع الخبير على الظمير فلا يجد في الظمير الا الخبير يكون القلب اميرا و عندما يطلع الخبير على الظمير فيجد في الظمير غير الخبير يكون القلب اسيرا ) اوكما قال فياليتني كنت سعدون ( من اطاع الله ملكه الاشياء و لم يطع الله ملكته الاشياء ) "]