من روائع الشيخ إبراهيم عزت فى الدعوة الى الله :
إن العجيب فى هذا الدين أنه يلوى أعناق أعدائه فيشملهم بأنوار التوحيد فيخرج من صفوف من كفروا ومن ألحدوا وعاندوا وعارضوا يخرج من صفوفهم من يرفع لواء التوحيد فى أرض الله فهذا دليل قهر الله لأعدائه فننظر كيف إنتشر هذا الدين / وكيف ينتشر الآن؟ وكيف يخرج الله لهذا الدين رجالا؟
الله أرسل أنبيائه ليدلوا العباد على الله جل وعلا وجعل أداة الإستدلال هذا الكون كله فنحن نعيش فى مدرسة قدرته الواسعة فيها من وسائل الإيضاح كل وسيلة تدل عليه فقال سبحانه وتعالى (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ {18} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {19} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {20} فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ {21} لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ {22}[ الغاشية ] .