الزلزال العالمي

الزلزال العالمي

في الماضي القريب كنا نُطرد من المساجد ، ولكن كانت الدعوة لها لذة وسعادة لقربها بعهد النبوة، ومع الإصرار كانت تأتي الفتوحات، ففي يوم من الأيام ذهبنا إلي قرية يوم الجمعة وكانت الجماعة لمدة طويلة فقام إمام المسجد مع الخادم بطردنا من المسجد، ولكن كان عندنا الإصرار وبعد صلاة العصر تم طردنا مرة أخري، فذهبنا إلي قرية مجاورة وصلينا المغرب والعشاء فقام الخادم بطردنا بعد العشاء من المسجد فأخذنا رجل من أهل القرية إلي زاوية في وسط المزارع فبتنا بها خير ليلة في الدعاءوقيام الليل وفي الصباح انتقلنا إلي قرية أخري فتلقانا الرجل الذي قام ببناء المسجد بالترحيب وقال أين أنتم من زمان أنا بنيت هذا المسجد خصيصا لأهل الدعوة ( إن مع العسر يسرا).
نقوم بهذا الجهد مع المشورة ولنعلم أن الفتح قادم وأن الله سوف يزلزل الباطل وأهله وقد فعل، ففي الحديث: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون ملكا عاضا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون ملكا جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة . ثم سكت . . .
والملك والجبرية منذ أن انتهت الخلافة العثمانية وسيظل حتي تكون(خلافة على منهاج نبوة) وهي خلافة المهدي، وأنا أشبه الخلافة الآن( الملك والجبرية) ببنيان تصدع جدرانه وآل للسقوط ، ثم يشيد الله بنيانه من جديد( خلافة علي منهاج نبوة ).
علو الباطل وأهله دليل علي قرب سقوطه،فالصبر الصبر ياأهل الإسلام فالنور قادم والنصر قادم ، فما سهمك ونصيبك، وكل منا علي ثغر من ثغور الإسلام.
الجهد مع التضحية مع الشوري فالفتح القريب.