الدعوة أم الأعمال ،،
ترى الناس بلا دعوة أيتاماً، لا يعرفون حلالاً ولا حراما، ولا صلاة ولا صياما، ولا سنناً ولا أحكاما، فالدعوة لرئة الأحياء هواء، ولكبد الدنيا ماء، ولذلك أرسل الله الأنبياء، وخط في اللوح ما شاء.
فطوبى لمن كان للرسول خليفة، وما أجلها من وظيفة، فهي المنـزلة الشريفة، والدرجة المنيفة.
فسبحان من اصطفى من عباده دعاة إلى الجنة، أعلاماً للسنة، له عليهم أجل نعمة، وأعظم منّة.