قال الإمام بداه بن البوصيري في زيارته مسجد التوبة بانواكشزط ألا يا دعاة الدين شرقا ومغربـــــــــا .. فـؤادي لكـم، فـيكم، و مـنكم تقــربــــا فكثرة تكرار الحــــــــروف بلاغـــة .. كمــا في كتـــاب الله أســنى و أنســبـا فأرجو رضى الرحمن عني بدعمكم .. وحســــنى ذوي الحسـنى مقاما مقربـا وعونا على تطبيق ســــت لديكًـــــم .. كتطبــــيق أعـــــمال الأصــــم تقـــربــا فنـودي بالتــوفــــــــــيق هـذا مـوفق .. لما جاء في الذكــــــر الحكــــيم مرتـبـا وتـوراة، إنجـــيل، زبور؛ فــــــكل ذا .. عليــــــــه مـــدار الديـــن طــــرٍّا تـركبـا هــو العلـم؛ لا علـمٌ لدى غير عامــل .. ومــــن قـــام بالأمـــرين تـــم وأنجــبـــا فحاســـدكم في غبــطة زان صـنعـــه .. وفي غيـــرها عــــاش الحياة معـــذبـــا ويخـــشى عليه أن يـــرى متــقـــــلبا .. بأســــوإ أطـــــباق الجحــــيم تقـــلبــــا فلا زلتــم في الأمــــن واليــــمن رتَّعا .. ودعــــوتكم تمـــتد شــــرقا ومغــــربــــا"]