من علامات التوفيق للعبد:
أن يجعلهُ الله " ملجئًا للناس "
يُفرّج هما ، يُنفّس كربا ، يقضِي دينا ، يُعين ملهوفا ، ينصر مظلومًا .. ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثرا ، يهدي عاصِيا..
أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله و جعلهُ سببًا في نفع الناس و إعانتهم ..
يقول صلى الله عليه وسلم : " إن من الناس مفاتِيحا للخير مغاليقًا للشر ، و من الناس مفاتِيحا للشر مغاليقا للخير ، فطُوبى لمن جعل الله الخير على يديه..."
و اعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبدا فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع ، و يسره لليسرى و فتح له أبواب العلم ،
بل وسيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر له على بال ..!
فاللهم استعملنا و لا تستبدلنا ..
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
ربما تكون نائمًا فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك ، من فقير أعنته ، أو جائع أطعمته.. أو حزين أ سعدته ، أو عابر ابتسمت له ، أومكروب نفست عنه ...
فلا تستهن بفعل الخير أبدًا....